الزواج، وفقًا للنص، هو موضوع معقد يتداخل فيه القدر والاختيار. من جهة، يُشير النص إلى أن الزواج قد يكون نصيبًا مكتوبًا من عند الله، حيث يُذكر أن ما يحدث في الزواج هو في علم الله المسبق. ومع ذلك، يُؤكد النص أيضًا على أهمية الاختيار، حيث يُشدد على ضرورة أن يأخذ الشاب والفتاة بالأسباب قبل الزواج، مثل النظر إلى وجه الفتاة والسؤال عن أحوال الشاب وأخلاقه. يُشير النص إلى أن الإنسان مخير في الأمور التكليفية التي يستطيع فعلها أو تركها بحريته واختياره، بينما هو مسير في الأمور التي لا تقع تحت حريته واختياره. بالتالي، يمكن القول إن الزواج يجمع بين القدر والاختيار؛ فالإنسان يختار شريك حياته بناءً على معايير معينة، ولكن النتيجة النهائية تكون في علم الله المسبق.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أيهما أفضل في الأجر: أن أصلي خلف إمام حسن الصوت وأشعر بخشوع أكثر وأتأثر أكثر، ولكن هذا الإمام لا يطي
- أريد أن أكفل يتيما، وأجره لي ولوالدي، هل يجوز؟ أم كفالة اليتيم أجره لي فقط، أو لأحد والدي فقط؟ بمعنى
- الحمد لله أعمل كل الاحتياطيات للاستيقاظ لصلاة الفجر، والحمد لله أستيقظ من دون أي منبه للصلاة بسبب تع
- بالنسبة لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول فيه: الدال على الخير كفاعله. هل هذا الحديث
- هل يمكن أن يكون في المباح أضرار وفي الحرام منافع ؟ وهل يمكنني أن أطرح عليكم المزيد من الأسئلة لأنني