في حالة سفر الزوج للدراسة في بلاد الكفار، يوضح الشيخ محمد بن صالح العثيمين أن الزوجة يمكنها مرافقته إذا كانت قادرة على الالتزام بالضوابط الشرعية في التستر والحشمة. يرى الشيخ أن هذا الخيار قد يكون أقرب لسلامة الزوج من الفتن، حيث يمكن للزوجة أن تكون له سندًا في الحفاظ على دينه وأخلاقه. ومع ذلك، يشير الشيخ إلى أن بقاء الزوجة في بلدها المسلم قد يكون أفضل إذا كانت هناك مخاوف من الفتنة أو عدم الالتزام بالضوابط الشرعية. في جميع الأحوال، يؤكد الشيخ على ضرورة أن تزن الزوجة بين المصالح والمفاسد وتختار ما هو الأفضل لها ولزوجها، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة بكل حالة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: