في النقاش حول السلام والقوة، يطرح المختار الصمدي سؤالًا جوهريًا: هل من المنطق أن نحارب لتحقيق السلام؟ تتنوع الآراء حول هذا الموضوع، حيث يرى البعض أن تحقيق السلام يتطلب إزالة حاجتنا للعنف من خلال التحول الذهني والوعي بالشرعية. ومع ذلك، يشكك آخرون في فاعلية هذا التحول، معتبرين أن القوة ضرورية لحفظ السلام. تدافع شيماء بن تاشفين عن فكرة أن التطور الحقيقي يجب أن يكون مقترنًا بحلّ لمشكلات السلام، بينما تؤكد رنين التازي على أن التغيير الحقيقي يبدأ بالوعي والتحليل. يشير شيرين بن عيشة إلى دور العوامل الاجتماعية والاقتصادية في تشكيل حاجتنا للقوة، بينما يمهد عبد الصمد الصيادي إلى وجود تصورات متضاربة حول الموضوع. ترى وعد البدوي أن إزالة حاجتنا للعنف تبدأ بمعرفة حقيقة أن الفكر هو الذي يصنع واقعنا. تطرح صفية بن زيدان سؤالًا حول جدوى بناء جسور التواصل والتفاهم بين الدول المتنازعة في ظل وجود أذرع مدمرة. في الختام، لم يصل النقاش إلى نتيجة محددة، لكنه يسلط الضوء على التناقضات الوجودية التي تحيط بموضوع السلام، مما يطرح السؤال: هل يمكن تحقيق السلام من خلال القوة أم يجب أن نبدأ بتغيير الذهنية والوعي؟
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العرب- إذا نوى إنسان في قلبه أن يترك عملا مباحا دون أن يحرم ذلك على نفسه أو يقسم عليها ثم عاد إليه. هل عليه
- Pema Tshering
- ما درجة حديث أن يقول المسلم عقب الوضوء سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
- أشكر جميع القائمين على الموقع. أنا رجل أعزب, أحببت فتاة حبًا حقيقيًا, وهي تحبني, والفتاة هذه مطلقة,
- كيف ينادى الإنسان يوم القيامة هل يكون باسمه.. ينسب لأمه أم لأبيه أم ينادى باسمه حتى الوصول لسيدنا آد