السلطة الرابعة، كما عرّفها إدموند بروك، هي قوة مؤثرة في المجتمع تتجاوز السلطات الرسمية، حيث تجمع المعلومات وتقدم محتوى تعليمي وثقافي وسياسي يؤثر على القرارات الحكومية وآراء الشعب. تشمل هذه السلطة وسائل الإعلام المطبوعة والمرئية والإلكترونية، والتي تتيح حوارًا مفتوحًا وتواصلًا ثقافيًا عالميًا. ومع ذلك، تواجه تحديات كبيرة تتعلق بحرية التعبير أمام الرقابة المتزايدة، مما يتطلب استراتيجيات فعالة لتجنب الانحياز في نقل الأخبار. بروز مواقع التواصل الاجتماعي زاد من التحديات، حيث أصبحت عرضة للتلاعب بالعواطف بدلاً من التحليل الموضوعي. المنافسة في السوق الحرة للإعلان دفعت بعض المواقع إلى استخدام خطط دعائية مبنية على الاستقطاب العاطفي لتحقيق الربحية المالية. هذا الوضع يستدعي نهضة صحفية عربية خالصة لحماية الهوية الوطنية والتصدي للأخطار الخارجية التي تهدد خصوصياتنا الثقافية والدينية. الهدف هو تحقيق شفافية عادلة تعكس واقع الحياة العربية بكل تفاصيلها، مع نشر المعرفة بالحضارات الأخرى للاستفادة منها. العمل الدؤوب بحثًا عن الحقيقة وبيان الحق هو أمر مقدس يتطلب التعاون لبناء رؤية مشرقة للإعلام العربي.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- فيكتوريا ويليامز (رامية السهام البريطانية)
- جزاكم الله خيرا على هذا البرنامج، السؤال: هل الدعاء في السجود جائز في صلا ة الفرض؟؟؟؟؟
- أعمل مترجماً لإحدى المؤسسات الدعويه الإسلامية حيث أقوم بترجمة ما يسند إلي من أعمال، في بعض الأحيان أ
- ما حكم من اغتسل اغتسالًا واحدًا بأربع نيات: بنية النطق بالشهادتين بسبب شكه في الله وغير ذلك, ونية ال
- أرجوكم أجيبوني على سؤالي، واشرحوا لي، فقد التبس علي الأمر، وآسف على أني أرهقتكم. أرجو أن أقول لكم شك