الشيخ عبد الله بن حميد، عالم جليل من علماء المملكة العربية السعودية، ولد في مدينة الرياض ونشأ في بيئة علمية غنية. على الرغم من فقدانه للبصر في طفولته، إلا أنه حفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب في سن مبكرة. بدأ رحلته العلمية بقراءة علوم العربية والحديث على يد الشيخ حمد بن فارس، ثم انتقل إلى دراسة أصول الدين وفروعه على يد الشيخ سعد بن حمد بن عتيق. كان الشيخ عبد الله بن حميد من أبرز تلاميذ الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، حيث قرأ عليه وازداد منه في أصول الدين وفروعه، والحديث والتفسير. عينه الملك عبد العزيز قاضياً في الرياض عام هـ، ثم قاضياً لبريدة وما يتبعها عام هـ. للشيخ العديد من المؤلفات البارزة، منها “التوحيد وبيان العقيدة السلفية النقية”، “الدعوة إلى الله وجوبها وفضلها وأخلاق الدعاة”، “من محاسن الإسلام”، و”تبيان الأدلة في إثبات الأهلة وهداية المناسك”. توفي الشيخ عبد الله بن حميد في يوم الأربعاء ذو الحجة هـ، تاركاً خلفه إرثاً علمياً غنياً أثّر في الأمة الإسلامية.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- أنا لدي مشكلة والله العظيم إني أخاف أن أكون كفرت بالله، والمشكلة أنه كان عندي شك في ديني مدة تقريبا
- لديّ لاب توب أريد وضعه عند صاحب محل ليبيعه، وغالب الشعب هنا فاسق، فما حكم وضعه عنده، وأنا لا أعلم لم
- شرعت بالاغتسال من العادة الشهرية بعد العصر وانتهيت منه بعد أذان المغرب. هل يجب علي قضاء الظهر والعصر
- Calapan
- منطقة سكادوفسك