في ظل تزايد استخدام الشباب العربي للإنترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي، تتجلى مجموعة من التحديات التي تؤثر على صحتهم النفسية. هذه البيئة الرقمية، رغم أنها توفر فرصًا كبيرة للتواصل والمعرفة، إلا أنها تحمل أيضًا ضغوطًا نفسية قد تكون غير مرئية أو يصعب التعامل معها. أحد أبرز هذه التحديات هو الضغط الاجتماعي والصورة الذاتية، حيث تُعد مواقع التواصل الاجتماعي أدوات رئيسية لبناء صورة ذاتية أمام الآخرين. هذا التركيز المتزايد على الشكل الخارجي والمكانة الاجتماعية يمكن أن يولد شعورًا بالقلق والاكتئاب لدى الشباب الذين يقارنون حياتهم الخاصة بصور الحياة المثالية التي يرونها. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الكثير من الشباب للتنمر الإلكتروني الذي يأخذ أشكالاً مختلفة مثل الكلمات المسيئة والإقصاء ومشاركة الصور دون موافقة، مما يمكن أن يسبب مشاعر خوف وانخفاض الثقة بالنفس وقد يؤدي حتى إلى الأفكار الانتحارية. كما أن انتشار المعلومات الخاطئة والأخبار الزائفة يمكن أن يخلق حالة من الذعر والفزع بين الشباب الذين هم أكثر عرضة للإثارة والاستجابة للمعلومات غير المضبوطة. وأخيرًا، البقاء طويلاً أمام الشاشة يؤدي غالبًا إلى تأثيرات سلبية على النوم والصحة البصرية وغيرها من الآثار الجانبية الصحية الجسدية والنفسية. لذلك، هناك حاجة ملحة لتعزيز الوعي بأهمية الصحة العقلية والحفاظ على التوازن بين العالم الحقيقي والعالم الافتراضي، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات تعليمية لحماية
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الواقعة ضعيفة هل إذا واظب المسلم على قراءة سورة الواقعة يعتبر مبت
- لو أن السلطات منعت وقوف سيارات الأجرة في مكان ما (لتعطل حركة المرور أو شيء من هذا القبيل) وكانت تقف
- سمعت عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نهى فيه عن النوم على البطن, ولكني أحاول قدر الإمكان أ
- أنا أعاني من التأتأة عند الكلام, وعندما أذهب إلى العمل مع سائق الباص الخاص بالعمل - والذي أركب معه د
- يكون في شركات الاتصالات مستهدف للمبيعات من بيع الخطوط، وحتى تأخذ المرتب كاملا لا بد أن تحقق من الخطو