في النقاش الذي أثارته خديجة البارودي حول إسرائيل والقضية الفلسطينية، تم تسليط الضوء على الصمت الدولي كعامل رئيسي في استمرارية الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني. وقد أشار المشاركون إلى أن هذا الصمت الدولي لا يقتصر على عدم اتخاذ إجراءات فعالة، بل يتجلى أيضًا في الاكتفاء بإصدار البيانات والخطابات الفارغة التي لا تسهم في تحقيق العدالة. هذا الصمت الدولي يُعتبر بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة انتهاكاتها، مما يجعل من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي بجدية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني. وقد تم التأكيد على أن هناك حاجة ماسة لإجراءات عملية تتجاوز مجرد الكلام، وأن الضغط الشعبي يلعب دورًا حاسمًا في دفع الحكومات للتحرك بشكل فعال.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: