الصمت في الإسلام يُعتبر ملاذًا للمؤمن، حيث يُشدد الدين على أهمية ضبط اللسان لتجنب الأضرار المحتملة للكلام غير المدروس. الحديث الذي ذكره أبو موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم “كل الناس يغتالون إلا سلام اللسان” يوضح خطورة الكلمات وكيف يمكن أن تؤدي إلى ضرر كبير للأرواح والعلاقات. هذا الحديث يؤكد على أن الصمت يمكن أن يكون وسيلة لحماية النفس والمجتمع من شر الكلمة. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم نصح عمر بن الخطاب بقوله “كان يكفي أحدكم أن يقول خيرا، أو يسكت”، مما يعزز فكرة أن الصمت هو وسيلة لحماية النفس والمجتمع من الشرور. بالإضافة إلى ذلك، عندما سأل عقبة بن عامر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كيفية الوصول للنجاة، رد عليه قائلاً “املِكْ عليك لسانك”، مما يؤكد على أهمية ضبط اللسان كعنصر أساسي للحياة السليمة. ومع ذلك، لا يعني هذا التقليل من دور التحدث بإيجابية ونشر الخير بين الناس، ولكن حتى هذه الأمور تحتاج إلى حساب دقيق للتأكد من أنها تتوافق مع التعاليم الإسلامية وأنها ستكون ذات فائدة وخير للمستمعين. في النهاية، يبقى الصمت أداة قيمة لكل مسلم يرغب في تجنب الوقوع في المحظورات والكلام الضار، وهو رمز للقوة الأخلاقية والقناعة الذاتية والاستعداد المستمر لاتباع تعليمات رب العالمين سبح
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- أحببت أن أستفسر عن أمر يشغلني دائمًا، فأمّي - حفظها الله - تفرّق بين الإخوة والأخوات، فالذي يشتغل وع
- بداية أتقدم بالشكر للطاقم الذي أنشأ هذا الموقع وسؤالي كالتالي: أنا شاب عمري 22 سنة أنا لا أمدح نفسي
- أرجو من فضيلتكم أن يتسع صدركم الكريم لروايتي أبلغ من العمر خمسين عاما، ورغم أنني قمت بالحج والعمرة م
- Flag of Santiago Matatlán
- Zohra Drif