الحرب العالمية الثانية، التي تعتبر إحدى أشد المراحل دموية في التاريخ البشري، تركت خلفها أثراً كارثياً بالغاً. وتشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا تجاوز الملايين، منهم المدنيون والعسكريون على حد سواء. أما بالنسبة للمدنيين، فكانوا الأكثر تأثراً، حيث شملت الخسائر النساء والأطفال والكبار في السن الذين تعرضوا للقصف والحصار وجرائم الحرب. وقد قدرت بعض الدراسات مجموع القتلى المدنيين بنسبة أعلى بكثير مقارنة بالقوات العسكرية. وعلى الرغم من التركيز غالباً على إجمالي عدد القتلى الذي يتراوح ما بين ١٥ إلى ٢٠ مليون شخص، إلا أن التأثيرات الإنسانية لهذه الحرب امتدت أبعد من مجرد الأرواح المفقودة؛ إذ تسببت أيضًا في حالات نزوح جماعي واضطراب اجتماعي كبير. وبالتالي، فإن ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية تؤكد ضرورة السعي المتواصل لتحقيق السلام العالمي وحماية حقوق الإنسان لمنع تكرار مثل هذه الكوارث المرعبة في المستقبل.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الكيمياء الصناعية- توفي عمي وليس لديه زوجة ولا أبناء ووالداه متوفيان لكن لديه أخوان شقيقان ونحن أبناء أخيه الشقيق المتو
- لديّ لاب توب أريد وضعه عند صاحب محل ليبيعه، وغالب الشعب هنا فاسق، فما حكم وضعه عنده، وأنا لا أعلم لم
- هل يجوز لمن كان يظلمه مسلم بكل أنواع الظلم أن يصلي قنوت النوازل و يدعو عليه؟ وإن كان يجوز فهل هناك د
- سؤالي حول الفائدة في المصارف الاستثمارية: هل هي حرام أم حلال؟. إنني أحد أفراد المصارف الاستثمارية ال
- إن حدثت عندي شبهة في حكم من الأحكام، فهل يجب عليّ سؤال أهل العلم فيه، أم يكفيني العمل بالأحوط؟ فمثلً