تستعرض الدراسة الظواهر الاجتماعية المتغيرة في السودان، حيث تتنوع هذه الظواهر بين التقاليد الريفية العريقة والتحولات الحديثة التي تؤثر على المجتمع. في المناطق الريفية، تظل الحياة التقليدية راسخة مع التركيز على الزراعة وصيد الأسماك، وتعتبر العلاقات الأسرية الوثيقة والاحتفالات الدينية جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية. ومع ذلك، يواجه السودان تحديات كبيرة في مجال حقوق المرأة والمساواة الجندرية، حيث لا تزال هناك معدلات أمية مرتفعة بين الإناث وممارسات ثقافية قديمة مثل تعدد الزوجات. من ناحية أخرى، أحدثت وسائل الإعلام الحديثة والثورة الرقمية تغييرات عميقة في عادات الشباب السوداني وآرائهم السياسية والفكرية، مما أدى إلى ظهور حركات شبابية مدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية. بالإضافة إلى ذلك، أدت الهجرة الداخلية والخارجية إلى إعادة تشكيل المشهد الاجتماعي، حيث يبحث الناس عن فرص عمل وظروف معيشية أفضل، مما أدى إلى اختلاط ثقافي جديد وحوارات حول الهوية الوطنية. هذه الظواهر الاجتماعية المتغيرة تعكس التفاعل بين التقاليد القديمة والتحولات الحديثة في المجتمع السوداني.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- هل الرجوع الى المعصية بعد التوبة النصوحة من الكبائر؟ وكيف يستطيع الإنسان زجر نفسه بشدة عن هذه المعصي
- لامشتدت
- هل يمكنني التخلص من الفوائد الربوية في شراء كتب الشريعة للاستفادة منها أنا وطلبة العلم، وكذلك التخلص
- السلام عليكم نسمع من بعض الخطباء قولهم: قال الله عز وجل ولا يزال قائلاً ويقرأ بعدها الآية فما معنى ه
- Bélarga