في قلب المناقشة الدائرة حول “العدالة الدولية”، يثير عبد الناصر ونقاش كوثر بن عمار تساؤلات جادة بشأن مدى فعالية وصحة المحاكمات الدولية في تحقيق العدل. تشير كوثر إلى التجارب السابقة، خاصةً محاكم نورمبرغ، والتي ترى أنها ربما كانت ذات نتائج مرسومة سلفاً وأدارتها الدول المنتصرة لتحقيق أغراض سياسية أكثر منها قضائية. ويستند نقدها الأساسي إلى الاعتقاد بأن تاريخ العدالة الدولية كتب دائماً من وجهة نظر الفائزين. وبالتالي، فإن ثقة الناس بهذه الآليات القضائية تضعف بسبب احتمال استخدامها للتغطية على انتهاكات الماضي أو الحاضر.
على الرغم من هذه الشكوك، تقدم كوثر رؤية بديلة تتمثل في فهم محدودية فكرة العدالة الدولية نفسها ضمن السياقات السياسية والعسكرية المعاصرة. إنها تدعو إلى النظر فيما إذا كان بإمكاننا تطوير نظم عدلية جديدة تستوعب التقنيات الحديثة والتقدم العلمي، مما يعزز الشفافية والموضوعية. بهذا الصدد، ينفتح النقاش على احتمالات مستقبلية لإعادة تعريف مفهوم العدالة الدولية بما يحقق المساواة بين جميع الأطراف دون تمييز لصالح أي قوة مهيمنة.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- المرجو أن توضحوا لنا ما يحل من أكل ما يوجد في البحر من أسماك وغيرها وهل صحيح لا يجوز أكل الأخطبوط
- أخذني زوجي بعد مشاحنة إلى بيت أهلي، وقد جمعت ملابسي عازمة علي هجره وساعدني على إنزال أغراضي، وطلقني
- Throw up
- سؤالي: كنت مسافرا من منطقة إلى منطقة فوقفت في مسجد في الطريق لأصلي جمعا وقصرا المغرب والعشاء وكانت ص
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أرجو أن تجيبوا على سؤالي في أقرب فرصة أ