في قلب المناقشة الدائرة حول “العدالة الدولية”، يثير عبد الناصر ونقاش كوثر بن عمار تساؤلات جادة بشأن مدى فعالية وصحة المحاكمات الدولية في تحقيق العدل. تشير كوثر إلى التجارب السابقة، خاصةً محاكم نورمبرغ، والتي ترى أنها ربما كانت ذات نتائج مرسومة سلفاً وأدارتها الدول المنتصرة لتحقيق أغراض سياسية أكثر منها قضائية. ويستند نقدها الأساسي إلى الاعتقاد بأن تاريخ العدالة الدولية كتب دائماً من وجهة نظر الفائزين. وبالتالي، فإن ثقة الناس بهذه الآليات القضائية تضعف بسبب احتمال استخدامها للتغطية على انتهاكات الماضي أو الحاضر.
على الرغم من هذه الشكوك، تقدم كوثر رؤية بديلة تتمثل في فهم محدودية فكرة العدالة الدولية نفسها ضمن السياقات السياسية والعسكرية المعاصرة. إنها تدعو إلى النظر فيما إذا كان بإمكاننا تطوير نظم عدلية جديدة تستوعب التقنيات الحديثة والتقدم العلمي، مما يعزز الشفافية والموضوعية. بهذا الصدد، ينفتح النقاش على احتمالات مستقبلية لإعادة تعريف مفهوم العدالة الدولية بما يحقق المساواة بين جميع الأطراف دون تمييز لصالح أي قوة مهيمنة.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)- التداول في سوق الأسهم السعودي ممنوع للأجانب، فما هو حكم الأجنبي الذي يشتري الأسهم تحت اسم مواطن ليتم
- نحن ثلاثة إخوة ذكور فقط، وأنا الأخ الأكبر، ورثنا عن والدنا منزلا مكونا من أربعة طوابق، وكان الأخوان
- لو واحدة بعد ما ترى جفاف المحل تماما كل شهر بعدها ببضع ساعات ترى إفرازات حمراء أو صفراء أو بنية، وهذ
- أعيش خارج موطني، وأعمل عملًا جيدًا -ولله الحمد-، ومتزوج، ولديّ أطفال. وتريد أمّي أن تنتقل من موطني إ
- توفي والدي منذ أسبوعين، وهناك مسألة تؤرق بالي، وأريد استشارتكم فيها، جزاكم الله خيرا. في حياته، كان