العدل بين الأحفاد في العطاء والمعاملة هو مبدأ أساسي في الإسلام، حيث يُشدد على ضرورة توزيع العطايا والمال بشكل عادل بين جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الأحفاد. هذا المبدأ مستمد من حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو داود والنسائي ومجمع الزوائد، حيث قال: “اتقوا الله، واعدلوا في أولادكم”. هذا الحديث يؤكد على أن أي تمييز لصالح شخص واحد على حساب البقية يُعتبر ظلمًا وهو محرمٌ تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون العدالة حاضرة في التربية والمعاملة اليومية، حيث ينبغي تجنب أي شكل من أشكال الإساءة سواء كانت معنوية أو جسمانية. الهدف هو توجيه الأطفال نحو الخير والإحسان وتجنب المحرمات. في حالة وجود تفاوت في التعامل مع الأبناء وبنات الأخ، يجب العمل على تجنب خلق بيئة مليئة بالحقد والسلبية داخل الأسرة. يمكن تحقيق ذلك من خلال إعلام الوالدين بشكل لطيف حول تأثير هذه التصرفات على مشاعر الأطفال ومستقبلهم. كما يمكن تحفيز الأبناء على التصرف بحسن الخلق والتسامح حتى وإن شعروا ببعض الظلم. أخيرًا، يجب تقديم الدعم الكافي للأبناء مقابل تحملهم للإزعاجات المحتملة بسبب التصرفات المذكورة، مع التأكيد على أن العلاقة الحميمة والاحترام المتبادلين سوف تزدهر عندما يتم تقدير كل فرد ضمن الحدود الموضوعة بواسطة الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- هل المسح على الجبيرة لكل صلاة مع التيمم وفي حالة عدم الاستطاعة في المسح نهائيا، هل يجوز ترك المسح؟ ن
- قال عليه الصلاة والسلام: اليد العليا خير من يد السفلى، هل اليد العليا هي نفس اليد البيضاء ؟ لي زميل
- أنا متزوج ـ والحمد لله ـ ولدي أربعة أبناء أكبرهم 9 سنوات، وحدث معي أمر وهو أني كنت لا أستطيع أن أنكح
- شخص ارتكب معصية السرقة وعلمت بها عن طريقه هو وذلك لشكي به فقمت بالتحايل عليه وإظهاري أن هذه الحياة أ
- تقدمت إلي خطبة فتاة ولكن والدها رفض بسبب ضعف الإمكانيات المادية، ولكن بسبب القبول الشديد بيني وبينها