تناولت نقاشٌ هادفة موضوع توازن العقلانية والفِعلِيّة لتحقيق تغيير فعَّال خلال فترات الأزمات العالمية المتعددة الجوانب. حيث أكد المشاركون على ضرورة الجمع بين التفكير العميق وفهم المشكلات الأساسية وبين العمل الميداني والمبادرات العملية. فبينما رأت بعض الأصوات مثل أمينة البدوي والدكالي الشاوي أنّ نجاح أيِّ تغيِّير يعتمد بشكل أساسي على جهودٍ مشتركة وجهد مباشر ميدانياً، اعتبر آخرون كالسبتي وابن وازن أن التحوّل من النقاش الأكاديمي إلى التدخل العملي يجب ألّا يؤجل وأن يكون مصحوبا باستمرار دراسة وتحقيقا للأسباب الكامنة خلف تلك الأزمات. أما بالنسبة لجميل بن البشير، فرغم أهميته للدراسات المسبقة، إلا أنها قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا تم الاعتماد فقط عليها دون تنفيذ سريع خصوصا أثناء الطوارئ. بينما رأى غسان بن محمد بضرورة اعتماد منهج متوسط يجمع بين الجانبين؛ التطبيق العملي والمعرفة العميقة لمنع القرارات المبنية على معلومات ناقصة مما يعرض للتبعات غير المرغوبة. وفي ختام النقاش، توصل جميع الحاضرين لإتفاق مشترك مفادُه بأن المفتاح
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها
السابق
مقاومة الاستقلالية المزيفة الدفاع عن السيادة الشعبية
التاليإعادة تشكيل التكنولوجيا موازنة بين الابتكار والاستدامة الفكرية
إقرأ أيضا