يتناول العلاج السلوكي نهجاً علاجيّاً مبتكراً يركّز على تعديل السلوكيات والأفكار غير الصحّية لدى المرضى النفسيين. يقوم هذا النهج على أساس قابلية التعلم والتعديل للسلوك البشري، مما يجعله خياراً مثالياً لمجموعة متنوّعة من الاضطرابات الذهنية مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات الهلع وغيرها. ومن خلال تطبيقاته المتنوعة، أثبت العلاج السلوكي فاعليته أيضاً في مساعدة الأطفال ذوي الإعاقات العصبية عبر برامج مبكرة لتوجيه وتحسين سلوكياتهم دون الاعتماد الزائد على الدواء.
ومن ضمن أشكال العلاج السلوكي الأكثر انتشاراً يأتي “العلاج السلوكي المعرفي”، الذي يتضمن جلسات حوار مباشر مع المريض لاستكشاف ومعالجة أفكاره وسلوكياته الضارة. فهو مفيد بشكل خاص عند عدم إمكانية استخدام العقاقير الطبية أو وجود مخاطر للانتكاسة. يساهم هذا الشكل من العلاج في تمكين الفرد من إدارة انفعالاته، التأقلم مع فقدان المحبين، حل المشاكل الزوجية والعائلية، فضلاً عن تخفيف وطأة الأعراض المرتبطة بالأمراض النفسية المختلفة. وفي حالات تعرض الشخص لصدمات عاطفية
إقرأ أيضا:كتاب الاندماج النووي- ما حكم الألعاب الإلكتروينة التي تحتوي على سحر خيالي، وليس استعانة بالشياطين، فالذي في اللعبة سحر غير
- She's a Mystery to Me
- قد علمت الخلاف في مسألة الشعر الذي بين الحاجبين، وعلمت أن الزوج أو الأب أو الأم إذا أمروا بقول منهم
- كنت أقيم أنا وزوجتي وأبنائي في إحدى الدول الاوروبية منذ عامين؛ وزوجتي قد حصلت على منحة الماجستير بإح
- دخلت المسجد فوجدت شخصا منفردا يصلي نافلة وأنا أريد أن أصلي فرضا وكما هو معلوم تجوز صلاة المتنفل بالم