يناقش النص دور العلم في تشكيل الأخلاق المستقبلية، حيث يطرح ثلاثة مواقف رئيسية. الأول يرى أن العلم هو المعيار الوحيد للفضائل، ويصفه بأنه رفيق صادق وموثوق به، قادر على تقديم حقائق صافية وإرشادنا في عالم معقد. يُبرر هذا الموقف بأن العلم يسير نحو التقدم والتحسين، ويساعد على التخلص من الأخطاء الناتجة عن الرؤى الشخصية أو الثقافات المحدودة. الموقف الثاني يدعو إلى تحقيق توازن بين العلم والفطرة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الإفراط في الاعتماد على العقلانية قد يُغفل أهمية المشاعر والأخلاق والتراث الثقافي. يُؤكد هذا الموقف على ضرورة دمج العلم مع الفلسفة والثقافات التاريخية لخلق منظومة أخلاقية شاملة تُراعي تنوع وتعدد البشر. أما الموقف الثالث فيسلط الضوء على التحديات التي تواجه العلم، حيث يُذكر أن العلوم تتعرض للتغيير والتعديل بمرور الوقت، وإن البيانات والأرقام قد تُستخدم لخدمة نزعات مسبقة. يُحذر هذا الموقف من أن الاعتماد المفرط على العلم كحل شامل قد يؤدي إلى غلغلة الثقافات الأخرى و إهمال الجوانب الإنسانية.
إقرأ أيضا:مسلسل الوعد : ملحمة تاريخية عن السيرة الهلالية- جبال الألب الجوليان
- سؤالي ينقسم إلى قسمين: أولا: هل هناك صدقة تخرج بنية معينة ـ كأن أخرج صدقة يوميا بنية أن ييسر لي الله
- جزاكم الله عن المسلمين خيرا لما تقدمونه من خدمات جليلة أعانكم الله وسدد خطاكم في درب الحق أرجو شاكرة
- كنت مستيقظا عندما أذن الفجر، ثم ضبطت المنبه لمدة نصف ساعة بعد الأذان لأنام قليلا، وكنت متعبا فضبطته
- علي كفارتا يمين وقمت بإطعام عشرين مسكينا عشرين وجبة إفطار صائم في المسجد ... هل هذا جائز شرعا ؟