يتناول النقاش حول أهمية النهج العلمي في بناء آراء ومواقف، مقابل دور المجالات الأخرى مثل التاريخ والفلسفة والأخلاق. يبدأ المهدي بن عبد المالك بتأكيد فوائد الفكر العلمي، مشيرًا إلى قدرته على تقديم فهم عميق للأحداث والظواهر. من جهتها، تطرح هناء بن شعبان ضرورة أخذ التراث الإنساني بعين الاعتبار من خلال التاريخ والفلسفة والأخلاق، حيث تقدم رؤى فريدة ومهمة للحوار الشامل. يجيب جلول المجدوب على ذلك باقتناع بضرورة الجمع بين عدة طرق فكرية لتكوين صورة أكثر شمولية للفكر الإنساني. فيما يرى حفيظ بن زروال أن النهج العلمي، رغم قيمته المعرفية الهائلة، لا يدحض الروابط الثقافية والإنسانية بل يكملها ويغذّيها. ويختم ثامر بن صالح بأهمية احترام كل مجال معرفي وعدم تصنيف أحدهما أعلى من الآخر، مشددًا على أن الفنون والعلوم الإنسانية جزء لا يتجزأ من تطور البشر وتفسيره لوجوده. يتضح من خلال هذه المحادثة أن هناك اتفاقا واسعاً حول أهمية الفكر العلمي في فهم العالم، ولكن مع الاعتراف بأن التراث الإنساني يلعب دوراً مكملاً ومهمًا في تشكيل الفهم الشامل.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- عندي ابن عم عمره 16 سنة، يعاني من مرض الوسواس فهو كثير الاستحمام وكثير الوضوء، وتكون فترة الاستحمام
- Saint-Martin-du-Bois, Maine-et-Loire
- أنا مسلم، ولكن لدي بعض الأسئلة التي تثير الشك: 1- لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمح للصحابة با
- كم عدد القصص التي ذكرت بالقرآن الكريم؟وما هما السورتان اللتان سماهما الرسول بالزهراوين؟
- كيف نجمع بين حديث رواه ابن حبان: لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة. فإن كان صاحبها سدد، وقارب؛ فارجوه، وإن