العمل التطوعي، كما يوضح النص، له تأثير عميق ومتبادل بين الأفراد والمجتمعات. على المستوى الفردي، يوفر العمل التطوعي شعورًا بالهدف والرضا الذاتي، ويعزز المهارات الاجتماعية، ويحسن الصحة الجسدية والعقلية. كما أنه يتيح فرصًا لتكوين صداقات جديدة وبناء شبكة اجتماعية قوية، مما يوفر الدعم العاطفي والدعم العملي عند الحاجة. بالإضافة إلى ذلك، يتيح العمل التطوعي تعلم مهارات جديدة والتطور الشخصي، مما يفيد الفرد في حياته اليومية. من ناحية المجتمع، يساهم العمل التطوعي في تحقيق الخير العام من خلال دعم البرامج المحلية ومشاريع الرعاية العامة، وسد الثغرات التي قد تغفل عنها الحكومة أو القطاع الخاص. كما يعزز العمل التطوعي الوحدة والأخوة داخل المجتمع، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر انسجامًا ومحبة. بشكل عام، يشكل العمل التطوعي رباطًا ثلاثيًا قويًا يربط الأفراد بالمؤسسات المجتمعية الأكبر ويخدم الصالح العام.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغربالعمل التطوعي تأثيره على الفرد والمجتمع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: