برز العمل التطوعي بشكل بارز في حياة الصحابة رضوان الله عليهم، حيث اتخذوه نهجًا للحياة تحت توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم. لقد كانوا نموذجًا حيًا لبذل النفس والممتلكات دون انتظار مقابل، مما جعل منهم مثالًا يحتذى به للأجيال اللاحقة. فعلى سبيل المثال، شارك أنس بن مالك بتقديم الطعام للفقراء بعد جمع الحطب وبيعه، بينما تصدق جعفر بن أبي طالب بما لديه من طعام للمحتاجين. عبد الرحمن بن عوف قدم مساهمات كبيرة بلغت أربعين ألف دينار لأعمال البر والخير. حتى طلحة بن عبيد الله باع ممتلكاته لتوفير الدعم للمحتاجين. هذه الأمثلة وغيرها توضح مدى تفاني الصحابة في الأعمال الخيرية والتطوعية، والتي امتدت أيضًا إلى النساء مثل رفيدة الأنصارية وعائشة أم المؤمنين اللاتي أسسن نماذج رائدة للتطوع الطبي والإغاثي أثناء الفتوحات والحروب. بهذا السياق، يمكن القول بأن روح التطوع كانت جزءًا أصيلًا من شخصية الصحابي الجليل وتميزه الأخلاقي.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس- سيكون في السادسة عشرة
- أريد أن أتخلص من الربا ببيع منزل اشتريته - من أجل السكن - عن طريق قرض ربوي, وبعد استشارة والدتي نصحت
- انني في خلاف مع زوجي وأريد أن أطلب الطلاق منه فهو لا يعاملني بما أمر الله وأنا لا أستطيع أن أتحمل أك
- أنا مشتركة في موقع عن طريق النت يكسب مال قيمته 10 ألاف دولار، الموقع عبارة عن موقع إعلانات فقط بمجرد
- سؤالي هو جزاكم الله خيراً: ما هو القرين، وممن هو من الجن أم روح، صدقوني لا أعرف، وهل منهم الخير ومنه