في النقاش الذي تناولته زليخة الفاسي، تبرز قضية العمل المستمر كسجن نفسي وجسدي، حيث يُعتبر الطلب المتزايد على الأداء العالي مدمرًا للصحة الجسدية والنفسية. الشخصيات المشاركة في النقاش تتفق على أن هذا النهج لا يعكس الإنتاجية الفائقة بل يكشف عن خطأ في بناء مسار وظيفي ناجح. ليلى تُشير إلى أن الولاء المطلق للعمل يؤدي إلى عزلة اجتماعية وانتهاك للحريات الشخصية، بينما يُؤكد لبيد بن زيدان على ضرورة إعادة التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. دانية بن غازي تصف هذه الظاهرة بأنها تُدمّر كل شيء نبيل في الحياة البشرية، مثل الوقت العائلي والصحة العقلية والسعادة. حصة بن الشيخ تُضيف أن تبادل ساعات السعادة الشخصية بساعات العمل المجهدة لا يُعد حسابًا مجزٍ. سندس السالمي تُقترح حلولًا عملية، مثل تنظيم وتوزيع موارد الحياة بشكل أمثل، لتحقيق توازن بين الإنجازات المهنية والحياة الشخصية الصحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْمَى- حكم البيع أثناء الصلاة؟هل نغلق المحلات والأسواق علماً أن المساجد جداً قريبة للأسواق؟
- س/ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ساعة لك و ساعة لدينك )) فما تفسير هذا الحديث و أنا أرى الناس ي
- وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِي
- قرأت عن بعض الحكماء قوله: أفضل الدواء أن ترفع يدك من الطعام وأنت تشتهيه. فأخذت بقوله فقالت لي أمي إن
- إيبستاد
