في النقاش الذي بدأه أنوار الودغيري، تم التأكيد على العلاقة الوثيقة بين الشعر والتعليم كعناصر أساسية للأمل والنهضة. وقد دعم العديد من المشاركين هذا الرأي، حيث أشار التادلي العامري إلى أن الأدب، مثل أعمال ابن زيدون، يمكن أن يكون مصدر إلهام وأداة للتغيير. جميلة البوعناني أكدت على أهمية الشعر في تغذية الإلهام، لكنها شددت على ضرورة التوازن بين الإبداع والقيم العملية لتحقيق نهضة فكرية فعالة. ذاكر بن توبة اتفق مع جماليات الأدب وإمكاناته للتغيير، لكنه أكد على الحاجة إلى العمل الجاد والممارسة العملية. سيسن العروي رأى أن الفنون مثل الشعر يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تهيئة النفس للتحديات العملية، بينما دعا مرزوق بن الماحي إلى التركيز على الدور العملي للمثقفين والشعراء والمعلمين في عملية النهضة الفكرية. جميع المشاركين أكدوا على أهمية الجمع بين النظرية التطبيقية والإبداع الفني لتحقيق النهضة الفكرية المرغوبة.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم
السابق
حكمة الشاعر تلمع عبر الزمن قصائد تنير الطريق نحو الفكر العميق
التاليأغنية الكرامة قصائد تُعيد إحياء الفخر الإنساني
إقرأ أيضا