لقد أثرت شبكات التواصل الرقمي تأثيراً كبيراً ومعقداً على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للحياة المعاصرة. بدءًا من كونها وسيلة بسيطة للتواصل بين الأفراد، تطورت هذه المنصات لتكون قوة مؤثرة تشكل أنماط الحياة العالمية. ومن الناحية الاجتماعية، غيّرت الشبكات الرقمية ديناميكيات الأسرة والمجتمع؛ إذ أعادت تعريف مفهوم الخصوصية والأمان، مما جعل الكثيرين يقضون وقتاً أكبر في العالم الافتراضي. وعلى الرغم من تقديم الفرص للتعلم والتفاعل الثقافي وتعزيز الروابط المجتمعية، إلا أنها خلقت أيضًا مخاطر مثل التنمر الإلكتروني وإدمان الوسائط الجديدة. أما بالنسبة للأثر الاقتصادي، فأصبحت الشركات تعتمد بشدة على هذه الشبكات للترويج لمنتجاتها وخدماتِها عبر التسويق الرقمي ونظم الدفع عبر الإنترنت. علاوة على ذلك، يعتمد العديد من الأفراد عليها كمصدر دخل ثانٍ أو أساسي عن طريق بيع المنتجات شخصيًا أو العمل الحر. رغم فوائدها الواضحة، يجب التعامل بحذر مع القضايا المتعلقة بالأمن السيبراني والقانونية لحماية خصوصية البيانات وضمان توازن حرية التعبير والمسؤولية المستدامة.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)- Ollie Hairs
- أنا شخص لديّ هواية تصميم الألعاب، وأعمل حاليًّا على لعبة رعب خيالية للهاتف، واللعبة لا تحتوي على موس
- باتريك هاستون
- هل يجوز أن نشترك في إحدى شركات التأمين وذلك بدفع مبلغ مالي شهري 100جنيه على أن نأخذ بعد مدة10سنوات م
- هل كان في كلام العرب قبل الإسلام وحتى بعد الإسلام بعض من قواعد التجويد؟ وجزاكم الله خيراً.