تطبيقات التواصل الرقمي مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام قد أحدثت ثورة في التفاعل الاجتماعي والثقافي. من الناحية الاجتماعية، سهلت هذه المنصات على الأفراد البقاء على اتصال بغض النظر عن المسافات الجغرافية، مما عزز الشعور بالانتماء للمجتمع والتقارب العاطفي. كما أعطت صوتاً للأفراد الذين لم يكن لهم وجود قبل ظهور الإنترنت، مما سمح لهم بالوصول إلى جمهور واسع بنشر أفكارهم ومواقفهم. من الناحية الثقافية، أثرت هذه المواقع بشكل كبير على كيفية تقديم المعلومات والتعبير عنها، وغيرت الطريقة التي نتعلم بها ونشارك المعرفة والأفكار. كما أنها تشكل توجهات المجتمع العام فيما يتعلق بالقضايا السياسية والدينية وغيرها، وتلعب دوراً مهماً في حفظ التراث والفولكلور المحلي والعالمي. ومع ذلك، فإن الاعتماد الزائد على هذه الأدوات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مثل القلق والإحباط والإدمان، وقد تهدد الخصوصية عندما يتم استخدام البيانات الشخصية لغير أغراضها الأصلية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لاستخداماتها الخبيثة كالترويج للأخبار الكاذبة أو التحريض السياسي أن تغذي الصراع والخلاف داخل مجتمعاتنا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّك- Essence (magazine)
- لي عم يسكن في شقة جدتي بعد أن توفيت؛ لأن معاشه قليل، ولا يستطيع تأجير شقة، ولكن خالفه بعض إخوته الذي
- لقد تبنى أهل زوجي بنتا مجهولة الأبوين قبل 11 سنة بسبب الغزو العراقي كان عمرها آنذاك عاما ونصفا واستم
- بول كينغ (المخرج)
- ما هي الآية التي أمر الله بها بجميع الفضائل ونهى عن جميع الرذائل ؟