في النقاش حول مكافحة الفساد، تبرز أهمية التكامل بين الثقافة والقوانين كعنصرين أساسيين. تبدأ نسرين بن عثمان بتأكيد دور التربية والثقافة في تعزيز قيم الشفافية والمشاركة المدنية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر استجابة ومشاركاً. ومع ذلك، يطرح أحد المشاركين تساؤلاً حول كفاية الثقافة وحدها لإحداث تغييرات دائمة، مشيراً إلى ضرورة الضمانات القانونية الرادعة للحفاظ على قواعد الشفافية والمراقبة الذاتية. يوافق برهان العياشي على هذه النقطة، مؤكداً أن التعليم والثقافة يجب أن يدعمهما تطبيق فعال للقوانين. ويضيف أن الثقافة يجب أن تتطور لتعيد الاعتبار للأمور الأخلاقية قبل أن تتم كتابة هذه المعايير كقوانين. سهيل بن شقرون يدعم هذا الرأي، مشدداً على أهمية الدعم القانوني في أي برنامج لمنع الفساد، حيث إن غياب شبكة قانونية متينة قد يقيد فعالية جهود تثقيف الجمهور. يتفق الجميع على أن التكامل بين الجانبين الثقافي والقانوني ضروري لتحقيق تأثير دائم ومؤثر ضد الفساد.
إقرأ أيضا:العدد الأول من المجلة الصحية المغربية- أنا متزوجة وأنجبت والحمد لله ابني بعد سنوات من المعاناة وذلك بواسطة التلقيح الصناعي، ونظراً لأن العي
- هل الرجل الذي يعاشر أختة ديوث لا يدخل الجنة؟.
- أنا فتاة وسبق أن زنيت مع شاب زميلي في العمل متزوج، والحمد الله تبنا وندمنا وعزمنا على عدم العودة ...
- قرأت فتوى للشيخ العلامة عبد الرحمن البراك عن الانتخابات بأنها دخيلة علينا من بلاد الكفر، والسؤال، كي
- تاشوا، كونيتيكت