العنوان التكامل مقابل الاستبدال المستقبل التعليمي في عصر الذكاء الاصطناعي

تناقش محادثة صاحب المنشور “عائشة الدرويش” حول دور الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتسلط الضوء على المخاوف التي عبر عنها كلا من حفيظ الريفي وهاجر المسعودي بشأن الاعتماد المفرط على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. يرى الطرفان أن التركيز الكبير على سرعة ودقة توفير المعلومات بواسطة الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتسبب في تبسيط العملية التعليمية، مما يؤثر سلبًا على الجوانب الأكثر تعقيدًا مثل التطور العقلي العميق والتفاعل الثقافي.

يرى حفيظ الريفي خطر التحول التدريجي للتعليم نحو الروبوتية، مشددًا على أهمية عدم اعتبار السرعة والدقة هي المقاييس الوحيدة لقياس جودة التعليم. فهو يشدد على الحاجة إلى الحفاظ على الأهداف الرئيسية للتعليم والتي تشمل تنمية المهارات العقلية والثقافية لدى الأفراد. بينما تؤكد هاجر المسعودي على أن جوهر عملية التعلم يكمن في العمليات الإبداعية والتفكير البناء والمشاركة الاجتماعية والفكرية، وليست مجرد اكتساب المعرفة. إنها تعتبر المعلمين بمثابة مرشدين أساسيين لفهم الأبعاد الأخلاقية والأدبية للمجتمع الإنساني بشكل أعمق.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس

وفي

السابق
بين التقليدي والرقمي توازن التعليم في عصر التكنولوجيا
التالي
مستقبل التعليم حضن التكنولوجيا أم الولاء للمدارس التقليدية؟

اترك تعليقاً