في عصر الرقمنة، أصبح التوازن بين العمل والحياة الشخصية تحديًا كبيرًا بسبب التزايد المستمر في استخدام الأدوات الرقمية والخدمات عبر الإنترنت. هذا التزايد يؤدي إلى التزام الكثيرين بالعمل خارج ساعات العمل الرسمية، مما يسبب الإرهاق والإجهاد ويؤثر سلبًا على العلاقات الأسرية والصحة العامة. لتحقيق توازن صحي، من الضروري وضع حدود واضحة لساعات العمل وتجنب الرد على الرسائل أو البريد الإلكتروني أثناء الوقت الخاص بالأحباء والعائلة. كما أن الحد من الوقت الذي يقضيه الفرد أمام الشاشات خلال فترة الراحة ودمج الأنشطة غير المتعلقة بالتكنولوجيا مثل الرياضة والقراءة والمشاركة المجتمعية يمكن أن يعزز جودة الحياة ويخلق توازنًا أفضل. يجب على الأفراد والمؤسسات العمل معًا لتعزيز ثقافة تتقبل فكرة عدم القدرة على الوصول دائمًا، مع التأكيد على أهمية الدعم النفسي والعاطفي بنفس قدر الأداء الوظيفي المثالي. في النهاية، يتطلب التوازن الناجح بين العمل والحياة فهم الذات واحتياجاتها وإعطاء الأولوية للأمور التي تساهم في السعادة والاستقرار العام.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشرية- هل يجوز القول: أنا أحفظ (البقرة) اختصارا من غير ذكر كلمة (سورة)؟
- بعض البنات اللواتي تأخر بهن سن الزواج يعتقدن أن لُبس رقعة، والمبيت بها معقودة، وإعطاءها لشخص معتمر ي
- Victorian Football League
- أبي يعمل في مؤسسة ربوية وله ثلاثة منازل استعمل لبنائها قروضا ربوية وهو الآن يأخذ أجرة كرائها شهريا و
- ما حكم من توجه إلى رجل يطلقون عليه «عراف» لفك ما يسمونه بالعمل وذلك بكتابة بعض آيات القرآن في ورقة و