تناول نقاش واسع حول دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره المحتمل على حرية الإنسان، حيث طرحت تساؤلات أساسية بشأن الغرض النهائي لهذا التقدم التكنولوجي. أكد بعض المشاركين مثل شوقي بن تاشفين وبهيج الرفاعي على مخاطر استغلال الذكاء الاصطناعي لمواردنا والتلاعب بعقولنا إذا لم يتم توجيهه بشكل صحيح نحو خدمة البشرية. بينما سلط آمين بوزيان الضوء على أهمية ضمان ثقة الجمهور عبر وضع لوائح وقوانين صارمة لحماية الخصوصية والأخلاقيات خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
من جهته، دعا جلول بن جابر إلى اتباع نهج أكثر شمولاً يشمل التعليم الأخلاقي داخل المؤسسات التجارية لتحقيق توازن اجتماعي مسؤول تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي. وفي حين اعتبرت زكية الصيادي أن إدماج العلوم الأكاديمية مع الإرشادات العملية أمر ضروري لإرساء نظام رقمي يحترم حقوق الإنسان ويضمن حرياته الأساسية. يسلط هذا النقاش الضوء على الحاجة الملحة للتوصل إلى توازن بين فوائد الذكاء الاصطناعي واحترام كرامة وحقوق الأفراد في عالم يتزايد فيه الاعتماد عليه يومياً.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- سؤالي هـو من تمنى الشهادة في سبيل الله لأجل أن يدخل الجـنة هل هذا حرام؟ لان من شروط الشهادة أن تكون
- بعد أن مَنَّ الله علي بأن أيقظني من غفلتي، وتوقفت عما كنت أفعل من المعاصي. بدأت بفعل الطاعات، لكن ال
- أبو البقا الرندي
- اعترف لي زوجي أنه يشرب الكحوليات، وليست عنده نية لتركها، وهذا الأمر يؤثر على حياتنا من جميع النواحي،
- Dairago