تشكل الثورة الرقمية تحديًا كبيرًا في قطاع التعليم، حيث أحدثت تغيرات جوهرية في طريقة تلقي الطلاب للمعارف وطريقة عمل المعلمين. ومن جهة الطلاب، فتحت شبكة الإنترنت أبوابًا واسعة أمام الحصول على كم هائل من الموارد التعليمية، ما سمح بالتعلم الذاتي والاستكشاف الأكاديمي دون قيود جغرافية أو اقتصادية. أدوات مثل كورسيرا وأوكسيدنت تقدم دورات متنوعة بأسعار رمزية أو حتى مجانًا، مما يعزز الفرص المتاحة للجميع لتحسين المهارات واكتساب معرفة جديدة. ومع ذلك، فإن هذه الثورة الرقمية تحمل أيضًا مخاطر محتملة تتمثل في تأثيرها على دور المعلم التقليدي ودوراته الأساسية. فالذكاء الاصطناعي والأدوات التكنولوجية الأخرى قد تستبدل مهام معينة كان يقوم بها المعلم سابقًا، لكن يبقى السؤال المطروح: هل ستكون هذه الأدوات بديلة تمامًا لدور المعلم كمرشد وقائد فعال للعملية التعلمية داخل الفصل الدراسي؟ علاوة على ذلك، يناقش الخبراء الآثار المحتملة للتفاعلات الرقمية على الصحة النفسية والاجتماعية للأطفال والمراهقين الذين يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات. لذا، يتعين علينا مواجهة هذه التحد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعانيإقرأ أيضا