في النص، يُسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين الصحة والتعليم والنمو الاقتصادي، حيث يُعتبران مكونات أساسية وليسا نتائج ثانوية كما تُشير النظريات الاقتصادية التقليدية. يُؤكد المشاركون أن الصحة والتعليم ليسا مجرد مجالات ذات قيمة هامشية، بل هما المدخلات الأساسية للتطور الاقتصادي. هذا الفهم يدفع المجتمعين إلى الدعوة لإعادة النظر في السياسات الاقتصادية الحالية، مع التركيز على تعزيز الاستثمار في قطاعَيْ الصحة والتعليم. تُشدد ريانا القبيلي على أن هذا النهج المتكامل يُعتبر شاملاً لتحقيق الإنجاز المستديم، بينما تُلفت شفاء الزاكي الانتباه إلى ضرورة إعطاء الأولوية للصحة والتعليم في السياسات المالية لإبراز القدرات البشرية الكامنة. يُؤيد علوان العامري هذه الرؤية، مُشيراً إلى أهمية التدابير الوقائية واستخدام الوسائل العلمية لتحقيق المكاسب المادية. تتفق الآراء حول ضرورة تحديث الأطر الظرفية للعناية بالموارد البشرية والاستثمارات المرتبطة بها لضمان نمو اقتصادي مزدهر ومتين.
إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر
