في النقاش حول الفجوة الرقمية، يطرح سامي الدين بن عمار رؤية جديدة تتحدى المقاربة التقليدية التي تعتبرها اختلافًا طبيعيًا مرتبطًا بالجيل أو مستوى الخبرة. بدلاً من ذلك، يقترح بن عمار النظر إلى الفجوة الرقمية كقرار استراتيجي، حيث تستثمر المؤسسات في البرامج التدريبية الرقمية استعدادًا لمستقبل رقمي تنافسي. هذا الرأي يدعمه العديد من المشاركين في النقاش، مثل أصيلة بن عيشة ورؤوف الشرقي وأحلام الموساوي وأفراح المدغري. تؤكد أصيلة بن عيشة على أهمية الفجوة الرقمية كجزء من الإدارة الاستراتيجية، بينما يشير رؤوف الشرقي إلى التحديات العملية في تطبيق هذه الأفكار داخل المنظمات. من جانبها، تشدد أحلام الموساوي على الحاجة لإعادة هيكلة الهياكل الأساسية والثقافة المؤسسية. أما أفراح المدغري فتقدم حلولاً تتعلق بالسلوك التنظيمي القابل للتكيف، مشددة على أهمية بيئات محفزة وآمنة للمبادرات والأخطاء. يتضح من النقاش أن هناك اتفاقًا واسعًا على أن الفجوة الرقمية ليست مصيرًا محتومًا بل خيارًا استراتيجيًا يتطلب إجراءات فعلية وتمكين الناس والمؤسسات لمواجهة التحديات الجديدة.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتيالعنوان الفجوة الرقمية خيار استراتيجي أم مصير محتوم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: