في العصر الرقمي الحالي، أصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أثر بشكل كبير على مختلف القطاعات بما في ذلك التعليم. توفر التكنولوجيا العديد من الفرص والمزايا للتعليم الحديث، مثل الوصول إلى موارد تعليمية غنية عبر الإنترنت وتوفير بيئات تعلم تفاعلية. ومع ذلك، هناك تحديات تحتاج إلى معالجة لضمان تحقيق الفوائد المتوقعة منها بشكل كامل. من أهم مزايا استخدام التكنولوجيا في التعليم المرونة والوصول العالمي، حيث تتيح المنصات الإلكترونية للمعلمين والمتعلمين التواصل والتبادل المعرفي بغض النظر عن المسافة الجغرافية. كما تُسهّل هذه الأدوات الوصول إلى المواد التعليمية الغنية والمتنوعة التي لم تكن متاحة سابقًا بسبب القيود المكانية أو المالية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتطبيقات التعليمية وألعاب التعلم أن تصنع تجربة أكثر جاذبية ومتعة للطلاب، مما يحفز رغبتهم الأكاديمية ويحسن أدائهم. ومع ذلك، هناك عدة تحديات ترتبط باستخدام التكنولوجيا في مجال التربية، مثل مشكلة عدم الاستقرار التقني المحتمل الذي قد يؤدي إلى انقطاعات غير مرغوب فيها أثناء عملية التعلم الافتراضية. كما هناك مخاوف بشأن القدرة على التحكم بصورة فعالة في البيئة التعليمية عبر الإنترنت وكيفية ضمان سلامة الطلاب خصوصًا عند وجود محتوى غير مناسب. يطرح موضوع التشجيع على الانخراط الاجتماعي والسلوك الإيجابي قلقًا آخر، فقد يقضي بعض الطلاب وقتاً طويلاً
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورة
