تسلط دراسة حديثة الضوء على تأثيرات الثورة الرقمية المتنوعة على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين. فبينما تقدم التكنولوجيا العديد من الفرص الإيجابية، بما في ذلك سهولة الوصول إلى مصادر معرفية وترفيهية غنية، وتعزيز المهارات الاجتماعية والإبداع، إلا أنها تحمل أيضًا مخاطر محتملة. يشكل القلق بشأن الصور الذاتية وانخفاض مستوى النشاط البدني والعزلة الاجتماعية تحديات رئيسية. وقد يساهم هذا في ظهور اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب واضطراب الانتباه فرط النشاط. علاوة على ذلك، فإن تعرض الأطفال لمحتويات غير مناسبة أو التنمر عبر الإنترنت يعد مصدر قلق آخر. وللتخفيف من تلك المخاطر، يقترح خبراء التربية وضع حدود زمنية لاستخدام الشاشات، ودعم الأنشطة الخالية من الشاشة مثل الرياضة والفنون والحرف اليدوية، وتعليم الأطفال كيفية تصفح الإنترنت بأمان وتحديد المحتوى المناسب لهم. ومن خلال الانخراط بنشاط في حياتهم اليومية وفهم حالتهم الذهنية والسلوكية بشكل أفضل، يستطيع الوالدان المساعدة في ضمان استفادة أطفالهم القصوى من التقنيات الحديثة دون التعرض لأضرارها المحتملة.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافية- بسم الله الرحمن الرحيم (ان الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
- هل يمكن أن أنظر إلى العورة لكي أعرف مكان الغشاء لأنني مقبلة على الزواج بإذن الله؟
- منتخب فيجي لسباعيات الرغبي
- رجل ابتلي بوسواس قهري هل يثاب على ذلك؟ وما هو الحل للتخلص من هذا المرض؟ أفتوني، مأجورين.
- بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم، وسؤالي: ما حكم رفع اليدين عند دعاء الإمام في صلاة الجمعة وصلاة الجماعة