تواجه شبكات التواصل الاجتماعي في المجتمع العربي تحديات متعددة تؤثر على مختلف جوانب الحياة. من أبرز هذه التحديات قضية الخصوصية والأمان الإلكتروني، حيث يزداد خطر اختراق البيانات وانتشار المعلومات الشخصية بشكل غير مُرخَّص، مما يثير مخاوف بشأن السلامة الشخصية والثقة عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر مشكلات التضليل الإعلامي من أهم المواضيع المرتبطة بهذه الشبكات، حيث تنتشر الأخبار الكاذبة بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى انتشار معلومات مضللة قد تكون لها آثار خطيرة اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا. كما أن تأثير هذه الشبكات على الصحة العقلية يستحق الدراسة المتعمقة، فقد أدى الاعتماد الزائد عليها إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب بسبب الضغط الاجتماعي المصطنع والشعور بالغيرة. على الصعيد الاقتصادي، تساهم مواقع التواصل الاجتماعي في تحفيز التجارة الإلكترونية والسوق الإعلانية العالمية، ولكنها تخلق أيضًا نوعًا جديدًا من عدم المساواة الاجتماعية. أما على المستوى الاجتماعي والعائلي، فتظهر علاقات جديدة ومستويات مختلفة من الوصل والخلاف داخل الأسر والمجتمعات المحلية، حيث قد يضعف الوقت الكبير الذي يقضيه الشباب أمام شاشات هواتفهم الذكية وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم الروابط الإنسانية وجهًا لوجه ويؤدي لحالات عزلة واضطراب اجتماعي.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)- عندي سؤال بسيط بالنسبة لمزح الأصدقاء. ما حكم قولي لصديقي عند مايقول لي خبرا، أرد عليه: أنا لا أصدقك،
- Broad-leaved tree
- مارتن هامور
- منذ ثلاث سنوات اشتكت لي أمي من أن أخواتي البنات ( اثنتين ) اتفقا عليها وقللوا أدبهم عليها فما كان من
- في الفتوى رقم 120433 قيل: ولا يجوز له -الزوج- أن يمنعها من زيارة أهلها لغير مسوغ شرعي، وينبغي أن تحا