في ظل الثورة الرقمية الحالية، أصبحت الأجهزة الذكية والإنترنت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مما أثر بشكل كبير على بنية الأسرة التقليدية في العالم العربي. هذا التحول التكنولوجي، رغم أنه يمثل نقلة نوعية تعكس الزمن الجديد، إلا أنه يحمل العديد من التحديات والمخاطر المحتملة. من الناحية الإيجابية، تسهم تقنيات الاتصال الحديثة في تحسين التواصل بين أفراد العائلة حتى لو كانوا بعيدين جغرافيًا، وتوفر الإنترنت مصدراً لا محدوداً للمعرفة والمعرفة العلمية والدينية، مما يعزز الوعي والثقافة لدى جميع أعضاء الأسرة. ومع ذلك، هناك تأثيرات سلبية ملحوظة مثل انقسام وقت الفراغ حيث يمكن للأطفال والشباب قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات، مما يؤثر سلبًا على علاقاتهم الاجتماعية وجهودهم التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر متزايد للإدمان على الإنترنت الذي قد يساهم في مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب والأرق. لتفادي هذه الآثار الضارة والحفاظ على تماسك الأسرة، يجب وضع حدود واضحة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية وتشجيع النشاطات المشتركة خارج نطاق الشاشة وتعزيز القيم الإسلامية كالألفة والإحترام والصبر.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- Grand Palace
- أريد أن أعرف كيف يرزق العبد بالحب الإلهي بين رجل و امرأة، لأنني شخصيا طالبة في الجامعة وأحب طالبا في
- أخطأت في قول رب اغفر لي في الجلوس بين السجدتين، ولم أسجد للسهو، فما حكم صلاتي؟.
- عمري 24 سنة خطيبتي عمرها 19 سنة أحبها وأريدها ولكن هي غير متحجبة محتشمة في لبسها وقعودها وتحاول دائم
- شخص متزوج اكتشف بعد مرور عدة سنوات أن أحد أبنائه ليس منه بمعنى أن زوجته قد زنت وأنجبت طفلا ليس من صل