في النقاش الذي أثارته ريانة الشهابي حول التخصيص في الأحكام الشرعية، اتفق معظم المشاركين على أن التخصيص ليس مجرد مرونة، بل أداة دقيقة تتطلب حذراً شديداً للحفاظ على الأفكار الأساسية للدين الإسلامي. أعرب بعض المشاركين عن قلقهم من احتمال تغييرات كبيرة في الأحكام الشرعية بسبب الإفراط في التخصيص، مشيرين إلى أهمية تحقيق توازن بين الاحترام لأصول الفقه والسياق التاريخي واحتياجات المجتمع المعاصر. كما أشاروا إلى المخاطر المرتبطة بفهم خاطئ للغة العربية القديمة أثناء عملية التخصيص. من جهة أخرى، أكدت أحلام بن ناصر على ضرورة التعامل مع تحديات اليوم دون انتهاك الروح الأصلية للأحكام الشرعية. عزيزة البدوي اعتبرت التخصيص سلاحاً ذي حدين يحتاج إلى معرفة متطورة بالسياقات الدينية والتاريخية حتى لا يكون مدخلاً للتحريف. بينما قدم أنوار بن محمد وجهة نظر مختلفة، حيث طلب المزيد من الاعتراف بالقوة الموجودة في التخصص عندما يستخدم بطريقة صائبة. في النهاية، اتفق الجميع على أن مفتاح إدارة التخصيص بكفاءة يكمن في خلق توازن بين الأصالة والحداثة.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين
