يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تطوير تجارب التعلم عبر الإنترنت، حيث يسهم في تحقيق عدة أهداف رئيسية. أولاً، يتميز بإمكاناته الكبيرة في تقديم خيارات تعليم مخصصة وفقاً لأنماط الطلاب الشخصية، وذلك بفضل قدرته على تحديد نقاط قوتهم وضعفهم بدقة عالية. يؤدي هذا التخصيص إلى تصميم محتوى دراسي يتوافق بشكل أفضل مع الاحتياجات الفردية لكل طالب، مما يعزز فرصه للنجاح الأكاديمي. ثانياً، يعمل الذكاء الاصطناعي على جعل عملية التعلم أكثر جاذبية ومرحاً باستخدام تقنيات مبتكرة كالتفاعل ثلاثي الأبعاد (الواقع الافتراضي) والواقع المعزز، والتي تخلق بيئة تعليمية غامرة ممتعة. أخيراً، يدعم الذكاء الاصطناعي النظام التعليمي بأدوات تصحيحية آلية ودعم مستمر من روبوتات المحادثة، ما يخفض العقبات أمام الوصول إلى المعلومات وييسّر المسيرة الدراسية. وعلى الرغم من وجود تحديات مرتبطة باستخدامه -مثل مخاوف بشأن الخصوصية وأثر التحول نحو الاعتماد الكبير عليه- إلا أنها تبقى أقل مقارنة بالإمكانيات الهائلة التي يحملها الذكاء الاصطناعي للمستقبل التعليمي العالمي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المضَمّة- عجوز نادت رجلًا ليقطع لها شجرة سدر ـ طعامًا للأغنام ـ فسقط الرجل من قوق الشجرة، ومات، ويؤنبها ضميرها
- راهب منغولي
- لدي سؤال يراودني منذ مدة. وهو أنني أحس أن الله تعالى يكرهني رغم حبي الكبير له. إحساسي هذا ناتج عن مع
- اشتركت في استثمار بمبلغ عشرين ألف جنيه مع أحد الأشخاص، فاتضح أنه نصاب، وهو هارب الآن ولا نعلم مكانه،
- هل هناك دليل على لفظ الأزل؟ وإذا لم يكن هناك دليل فلماذا نستخدم هذا اللفظ؟ وهل الأفضل أن نستخدم لفظ
