يتعرض قطاع الإنتاج الحيواني لمجموعة من العوائق التي تعيق نموه وتقدمه. أول هذه العوائق هو التقلب في إمدادات الأعلاف، الذي يؤثر بشكل مباشر على كفاءة الإنتاج الحيواني. نقص التغذية المناسب يزيد من تعرض الحيوانات للأمراض والطفيليات، مما يقلل من قدرتها الإنتاجية ويؤدي إلى خسائر مالية. ثانياً، عدم تحديد عدد مناسب من الماشية يمكن أن يؤدي إلى ضغط زائد على الموارد الغذائية المتاحة، مما يفاقم مشكلة إمدادات الأعلاف. ثالثاً، الأحوال المناخية تؤثر بشكل كبير على صحة الحيوانات وأدائها الإنتاجي، حيث يمكن أن تستنزف مواردها الغذائية اللازمة لإجراء عمليات إنتاجية أساسية. رابعاً، قصور برامج تحسين الوراثة يعيق تطوير مشاريع الثروة الحيوانية وتحقيق مكاسب اقتصادية واسعة المدى. خامساً، ضعف الحوافز وخدمات التسويق وأنظمة التخزين يعيق تدفق المنتجات الزراعية والعلف بشكل فعال. وأخيراً، ضعف شبكات النقل يخلق ظروفاً معيقة لنمو القطاع ويؤثر سلباً على رأس المال العام. بالإضافة إلى ذلك، هناك قضايا مالية تتعلق بملكية الأرض وسياساتها الاقتصادية المختلفة، وإهمال الدعم المالي للمشاريع الجديدة. تتطلب هذه العوائق حلولاً مبتكرة وجهوداً مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق استدامة القطاع وتحقيق أهداف الربحية القصوى على المدى الطويل.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى
