في جوهر الأمر، يتناول النص علاقة العين بالنفس البشرية، مستعرضًا تأثير فقدان البصر على الشخصية والفكر. حيث يرى الكاتب أن العين ليست مجرد عضو رؤية، بل نوافذ روحانية تعكس الأحاسيس والأحلام والأوجاع. فهو يشدد على الدور المركزي لهذه الأعضاء في تشكيل الهوية الفردية والقوة النفسية والمعنوية للإنسان. وعند فقدانهما، لا يكون الأمر مجرد نقص جسدي، بل تحدي نفسي عميق يجابهه المصابون بالعمى وضعفاء البصر.
على الرغم من العقبات الهائلة التي تفرضها حالة فقدان البصر، إلا أن النص يكشف عن قصص أمل وإصرار ملفتة. فعوضًا عن اليأس والاستسلام، يستغل هؤلاء الأفراد حواسهم المتبقية -سمعًا ولمسًا- لخلق صور ذهنية للعالم من حولهم. ويستخدم بعضهم “برايل”، وهو نظام كتابي خاص بالمكفوفين، ليجدوا طريقتهم الفريدة للتفاعل مع اللغة والمطبوعات. وهذه الأساليب ليست فقط وسائل مساعدة، بل أيضًا محفزات لبناء حياة مستقلة ومثمرة وسط الشدائد.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء العامةلكن الطريق نحو التعافي ليس مفروشًا بالورد دائمًا؛ إذ يواجه المعاقون بصريًا مجموعة واسعة من المشاعر السلبية
- سيد صدر الدين لكياري
- يسألني أطفالي ما حكم مشاهدة برامج معينة من التلفاز مثل التغريبة الفلسطينية والمسلسلات التاريخية، ومم
- فضيلة الشيخ: عندي سؤال: فقبل مدة حصل خلاف بيني وبين أمي ـ حفظها الله ـ بسبب إحدى صديقاتي، وبسبب هذا
- Cahuzac, Tarn
- جزاكم الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكم... لقد قمت بالنوم بين أحضان أحد أصدقائي، وقد حدث ذلك مصادفة