الغابات الحضرية، كما نوقش في المنشور الذي نشرته أفنان العسيري، تُعتبر حلاً بيئياً شاملاً لمواجهة تغير المناخ وتحسين نوعية الحياة في المدن. عبد الملك بن يعيش أكد على أن هذه الغابات ليست مجرد زينة بل جزء أساسي من البنية التحتية البيئية، حيث تساهم في تحسين جودة الهواء، تقليل درجات الحرارة، وتوفير ملاجئ للحياة البرية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تخلق فرص عمل في قطاعات مثل البستنة والسياحة البيئية. ومع ذلك، تم تسليط الضوء على التحديات المالية واللوجستية التي قد تعترض تنفيذ هذه الفكرة، حيث أشار عبد الملك بن يعيش إلى أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تنفيذها بشكل فعال والتغلب على العوائق المالية واللوجستية. فخر الدين السهيلي أكد على أهمية التغيير الثقافي لدى الجمهور تجاه المساحات الخضراء، مشيراً إلى ضرورة توعية الناس بفوائد هذه الغابات وكيفية دمجها في الحياة اليومية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّا
