الغرق المأساوي لـ تايتانيك، الذي حدث في أبريل عام 1912، كان نتيجة سلسلة من العوامل المترابطة التي أدت إلى كارثة بحرية غير مسبوقة. بدأت الرحلة من ميناء ساوثهامبتون باتجاه نيويورك، ولكن سرعان ما تحولت إلى مأساة عندما اصطدمت السفينة بجبل جليدي هائل في الممر الشمالي الغربي بالمحيط الأطلسي. هذا الاصطدام تسبب في تدمير حوالي 10% من طول هيكل السفينة وفتح ثقب بطول 29 مترًا في وسطها، مما أدى إلى غرقها بالكامل بحلول صباح اليوم التالي. من بين الأسباب الرئيسية لهذه الكارثة كانت السرعة الزائدة للسفينة، حيث تجاوزت سرعتها المؤمنة شرعًا المعدل المعتمد، مما قلل من الوقت المتاح للتعرف بصرياً على الجليد. بالإضافة إلى ذلك، تجاهل فريق ربان الطراد التحذيرات السابقة حول وجود كميات كبيرة من الجليد في المنطقة. كما أن سوء تقديرات خبرة تشغيل وصيانة السفينة، وعدم استقرار حالتها التشغيلية بسبب ضرباتها العنيفة بالجليد، ساهمت في انهيار هيكلها. التحليلات اللاحقة أشارت أيضًا إلى أن عدم تماسك براغي تثبيت صفائح جسم المدمرة بسبب احتوائها على نسب مرتفعة من العناصر المغناطيسية غير المرغوبة قد أثر سلبًا على قوة تحملها أمام التأثيرات الإضافية.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربة- ما حكم غسل شعر الصدغين عند غسل الوجه في الوضوء؟ وهل الصدغان تابعان للوجه أم للرأس؟ وشكراً.
- جولين، النرويج
- أخبرتني قريبة لي عن أمر يخصها وقالت لي: أمانة لا يطلع عليه أحد ـ وأيضا قالت لا تخبري أحدا سأسألك عنه
- ذكر تعالى في القرآن الكريم عذاب قوم شعيب عليه السلام ففي سورة كان عذابهم الصيحة وفي أخرى كانت الرجفة
- مشكلتى أنني قمت قبل عامين تقريبا بالذهاب لاستخراج أوراق تخص الخدمة العسكرية, فعندنا في السودان لا يس