الغلاف الجوي للأرض فحص مفصل لطبقة الحماية الطبيعية

الغلاف الجوي للأرض، المعروف أيضاً بغلاف الأرض الجوي، هو طبقة حيوية تحيط بكوكبنا وتوفر العديد من الفوائد الأساسية. يتألف هذا الغلاف من غازات مختلفة مثل النيتروجين والأكسجين وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى كميات صغيرة من غازات أخرى مثل الأرجون والميثان. يبلغ سمك الغلاف الجوي حوالي كيلومتر من سطح الأرض، لكنه ليس متجانساً؛ بل يمكن تقسيمه إلى طبقات متعددة لكل منها خصائص فريدة. تبدأ هذه الطبقات بالقرب من السطح مع التروبوسفير، حيث يحدث الطقس وتستطيع الطائرات التحليق. بعد التروبوسفير يأتي الستراتوسفير، الذي يحتوي على طبقة الأوزون الواقية ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة. في المستويات الأعلى، نجد الميزوسفيير، ثم الثرموسفير والإيونسفير، التي تلعب دوراً رئيسياً في الاتصالات والاستخبارات العسكرية الحديثة بسبب وجود موجات الراديو فيها. العلاقة بين البشرية والغلاف الجوي معقدة ومتشابكة؛ فهو مصدر ضروري للهواء الذي نتنفسه وللماء الذي نحصل عليه عبر دورة المياه. كما أنه يشكل الظواهر المناخية ويحافظ على الحياة البرية ويعمل كدرع طبيعي يحمي الأرض من الحرارة الزائدة ومن بعض الإشعاعات المؤذية. ومع ذلك، فإن الانبعاثات الصناعية قد أثرت سلباً على سلامته واستقراره، مما يؤدي إلى تغيّر المناخ العالمي الذي يشكل