الغيبة والنميمة هما سلوكان محرمان في الإسلام، لكنهما يختلفان في طبيعتهما وأثرهما الأخلاقي. الغيبة تعني الحديث عن شخص ما في غيابه بما يكره سماعه، مما ينتهك خصوصيته ويؤدي إلى نشر الشائعات وزرع الفتنة. القرآن الكريم يحذر بشدة من الغيبة، مؤكداً على ضرورة احترام الآخرين. أما النميمة، فهي نقل الكلام السلبي بين الأشخاص بهدف إثارة المشاكل أو التأثير عليهم، وهو ما يعرف بالوشاية. النميمة تؤثر مباشرة على العلاقات الاجتماعية وتزيد من الاحتقان والصراع، وتُعتبر جريمة في العديد من الثقافات والتقاليد الدينية. في المجتمع المسلم، يُشدد على أهمية حفظ اللسان والحفاظ على كرامة الآخرين. عدم ممارسة الغيبة والنميمة يساهم في بناء مجتمع متماسك ومحترم للآخرين. البديل المناسب هو الصراحة والنصح بالحسنى، حيث يعزز ذلك الروابط الإنسانية ويعكس القيم الإسلامية العليا المتعلقة بالإحسان والإخاء.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- كذب عائشة - رضي الله عنها - وإيذاؤها لرسول الله صلى الله عليه وسلم. يحتج المبتدعة على المسلمين بحديث
- هل الذي يتوفى مبطوناً، أي بمرض في بطنه يعتبر شهيداً عند الله، حيث أن والدي عنده السرطان وانتشر في مع
- الضفدع الانديزي لارا ذو الحافة السوداء (مانوفريين لا راندينا)
- جان زيشتكا راكب القوارب السلوفاكي
- في البداية أشكركم على هذا الموقع المتميز وأطلب منكم أن تعرضوا أسئلتي على الشيخ، كما أطلب منكم أن تسا