الفتنة، كما يوضح النص، تُعتبر تهديدًا أكبر من القتل في السياق الإسلامي. هذا المفهوم مستمد من حديث نبوي شريف يشير إلى أن الفتنة أشد من القتل، مما يعكس خطورة الفتن على المجتمع مقارنة بالقوة الجسدية للقتل. تعود جذور هذا المصطلح إلى فترة ما بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث بدأت الخلافات السياسية والدينية بين الصحابة، مما أدى إلى ظهور جماعات مختلفة مثل الأنصار والمهاجرين والخوارج. هذه الفترة كانت مليئة بالاختلافات التي أدت إلى انشقاقات عن العقيدة الإسلامية الرئيسية، مما جعل الفتنة تعني الانحراف عن الحق الواضح. العبارة “الفتنة أشد من القتل” تحمل دلالة عميقة حتى اليوم، حيث تشير إلى قوة الأفكار السلبية والانحرافات العنيفة التي يمكن أن تقسم مجتمعًا أكثر مما تفعل الأسلحة التقليدية. لذلك، فإن فهم وتطبيق روح هذه المقولة أمر ضروري للحفاظ على الوحدة والتوافق داخل الدين والثقة المتبادلة بين أفراده، خاصة خلال الأوقات المضطربة والمعقدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- ابني تعرض لحادث بعد أداء العمرة، وكان معه زوجته، وابنه، وابنته، وأثناء السفر للعودة أراد ابني أن يست
- أنا حنبلي المذهب، وأعمل في منطقة نائية، وحين تأتي الجمعة لا يجتمع في المسجد سوى 10 رجال فقط، فهل نصل
- امرأة تسأل بخصوص موضوع قضاء وكفارة رمضان فتقول: بلغت من العمر 43 عامًا، ولم أقض ما عليّ من الأيام ال
- نظرا لظروف عمل زوجي وتنقلنا الدائم بين البلاد أدخلت ابني مدرسه من المدارس العالمية هو الآن عمره 8 سن
- أنا شاب مسلم يعمل في مجال تقنية المعلومات و الحاسب الآلي. خلال سني عملي مررت بموضوع «هل مأكلي حلال أ