الفجوة الرقمية والتعليم

في النقاش حول الفجوة الرقمية والتعليم، تبرز وجهات نظر متباينة. سعدية بن بكري ترى أن الفجوة الرقمية مبالغ فيها، وأن التكنولوجيا الذكية تعزز التفاوت بدلاً من تقليله، مما يدعو إلى إعادة توجيه الاستثمارات نحو التعليم المجتمعي والمهارات التقليدية. في المقابل، صابرين القرشي يؤكد على أن التكنولوجيا يمكن أن تساهم في تقليل الفوارق إذا تم تطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة تجمع بين الأساليب التقليدية والتكنولوجية. هادية الطرابلسي توافق على أن التكنولوجيا يمكن أن تقلل الفوارق، لكنها تشير إلى أن الفجوة الرقمية ما زالت كبيرة، وتؤكد على ضرورة توفير بنية تحتية متطورة ومتاحة للجميع، بالإضافة إلى تعزيز التعليم المجتمعي والمهارات التقليدية. تيسير بن زيد يشارك في الرأي بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة قوية في تقليل الفوارق، لكنه يشير إلى أن البنية التحتية المتطورة ليست متاحة للجميع.

إقرأ أيضا:الإتحاديات القبلية الأوفر في الجنوب الشرقي المغربي: الروحة، ايت عطى، ولاد يحيى
السابق
عنوان المقال التحول الثقافي مقابل الحوافز المالية مفتاح التعليم الأخضر
التالي
تعاون عالمي لإدارة تغير المناخ ضرورة أم خيال؟

اترك تعليقاً