الفجوة الرقمية والعدالة الاجتماعية

في نقاش مثير للاهتمام حول الفجوة الرقمية وارتباطها بالعدالة الاجتماعية، يسلط صاحب المنشور إيهاب البكري الضوء على وجهة نظر مهمة مفادها أن هذه الفجوة ليست مجرد عواقب جانبية للسياسات الحكومية، ولكنها انعكاس حقيقي لانعدام العدالة الاجتماعية. ويؤكد البكري بوجود ما يسميه “نظام طبقي رقمي”، حيث يستغل اقتصاد المعلومات لتجاهل ملايين الأفراد في مجال الابتكار والتقدم الرقمي. هذا النظام الطبقي يعزز فكرة أن بعض الأشخاص يتمتعون بامتيازات رقمية بينما الآخرون محرومون منها بشكل غير عادل.

من جهته، يتفق التطواني بن زينب مع رؤية البكري بأن الفجوة الرقمية مرتبطة بانعدام العدالة الاجتماعية، ولكنه يذهب أبعد قليلاً ليجادل بأن المشكلة أكثر تعقيداً من مجرد نقص في الوصول إلى التكنولوجيا. وفقًا لبن زينب، فإن الحل يكمن في جعل التعليم الرقمي أداة تمكين للأفراد بدلاً من كونه مصدر استبعاد آخر. وهذا يعني توفير فرص متساوية للجميع لتحقيق المهارات والمعرفة اللازمة للاستفادة الكاملة من العالم الرقمي المتطور باستمرار. وبالتالي، يمكن للفجوة الرقمية أن تصبح جسر