في الإسلام، يُعتبر الذنب خطيئة مباشرة ضد الله تتطلب الندم والتوبة لإصلاح العلاقة مع الخالق، وغالبًا ما يرتبط بأفعال جسدية أو قوليات تنتهك تعاليم الدين. أما السوء فهو حالة نفسية أكثر عمومية تشمل الأفكار غير الطيبة والمشاعر السلبية مثل الغيرة والحسد، بالإضافة إلى بعض التصرفات الشريرة التي قد لا تكون خطايا دينية مباشرة. من الناحية النفسية، الذنب هو رد فعل طبيعي عندما يقوم الشخص بشيء يخالف قيمه الخاصة أو القيم المجتمعية، بينما السوء يعكس عدم توازن نفسي أو نقص الإرادة الحرة للقيام بما هو صحيح. بعبارة أخرى، الذنب يرتبط بتجاوز الحدود والقوانين الموضوعة، بينما السوء ينبع من العمليات الداخلية للإنسان وحالته الروحية والنفسية. هذا التفريق بين الاثنين مهم لفهم الذات وتطور الشخصية بشكل صحي وأخلاقي، حيث أن لكل منهما خصوصيته ومعناه الخاص ضمن نطاق واسع للأخلاق البشرية.
إقرأ أيضا:هرطقات الفايد- هل يؤخذ برأي الخوارج في أمور العقيدة والفقه؟
- أريد أن أشتري سيارة من زميل لي والسيارة عليها أقساط تسدد لشركة تمويل المطلوب مني أن أضع شيكات باسمي
- عندي سؤال وهو أني كنت متعودة أتصدق لأربعة من عمال النظافة الذين معي في الدوام بمبلغ من المال في بداي
- أولاً أشكر فضيلتكم على الإجابات السابقة، وجزاكم الله خيراً كثيراً، فضيلة الشيخ عندي سؤالان: الأول: ح
- أنا متزوجة من قريب لي ولكنني لا أستطيع التفاهم معه لصعوبة مزاجه, وعدم اعترافه أحياناً بأخطائه, أرشدو