في الثقافة العربية والإسلامية، يُستخدم المصطلحان “القلب” و”الفؤاد” بشكل متكرر لكنهما يحملان معاني مختلفة قليلاً. القلب يُعتبر عضوًا حيويًا في الجسم الإنساني مسؤولاً عن ضخ الدم وتنظيم دورة الحياة الجسدية، بينما الفؤاد ليس بمفهوم بدني؛ بل هو مصطلح يستخدم عادة للإشارة إلى العاطفة والعقلانية والعقل البشري. في القرآن الكريم والسنة النبوية، يتم استخدام كلتا الكلمتين ولكن مع تركيز مختلف. عندما يشير القرآن إلى القلب، غالبًا ما يعنى بالجانب الفيزيولوجي للقلب كرمز للحياة الروحية أيضًا. أما بالنسبة للفؤاد، فهو أكثر ارتباطاً بالعقل والنفس البشرية. هذا التصور ينطبق أيضا على الأدب والشعر العربي القديم حيث كانت الوجدانيات مرتبطة بالفؤاد كثيرا. بشكل عام، رغم التشابه الظاهري بينهما، فإن الغرض والمجالات الاستخدام لكل من القلب والفؤاد تكشف عن اختلافات عميقة تجتمع لتحدد الجانبين المادي والمعنوي للوجود البشري.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- الشركة التي أعمل لديها، متعاقدة مع مصنع لتزويده بالموظفين، مقابل أن يدفع المصنع رواتبهم، وكل ما عليه
- لقد قرأت في موقعكم أن خروج الريح من القبل ينقض الوضوء وأنا أشعر أحيانا بخروج أشياء مثل ما يكون فقاعا
- هناك مستلزم طبي عبارة عن إسفنجة جيلاتينية متحللة تستخدم لوقف نزيف الدم أثناء العمليات الجراحية وبعده
- أريد أن أستفسر عن حكم لبس البناطيل، والتنورات القصيرة أمام أبي الزوج؛ لأني أنا وزوجي من عائلتين مختل
- أعمل موظفا في أحد المطارات، أكثر دخل المطار من رسوم هبوط وإقلاع الطائرات، ورسوم دخول العربات إلى الب