الفرق بين الأكمه والأعمى يتضح من خلال معانيهما واستخداماتهما في القرآن الكريم. الأعمى هو الشخص الذي فقد القدرة على الرؤية تماماً، وهو مصطلح مستمد من الجذر ع م ي، الذي يعني زوال الوضوح والبصيرة. هذا المصطلح يستخدم في القرآن الكريم للإشارة إلى فقدان البصر بشكل عام، كما في قوله تعالى: “أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى” (سبأ 19). أما الأكمه، فهو الشخص الذي ولد بدون قدرة على النظر وبشكل دائم، ولم يكن لديه أبداً فرصة للرؤية. اشتقاق الكلمة من فعل كَمِهَ، الذي يمكن ترجمته بأن تغطَّست فيه الغبار أو الدخان أو الغيم مما جعل اللون غير واضح. في القرآن الكريم، يستخدم مصطلح الأكمه للإشارة إلى أولئك الذين كانوا عميان منذ مولدهم، كما في قوله تعالى: “وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَيِّتَ بِإِذْنِ اللَّهِ” (آل عمران 49). هذا الاستخدام يوضح الفرق بين الأعمى الذي قد يكون فقد بصره في أي مرحلة من حياته، والأكمه الذي ولد بلا بصر.
إقرأ أيضا:كتاب أسس الهندسة الكهربية وتقنيتها- إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة. هل هذا الحديث الشريف شامل لزماننا أم زمان النبوة فقط؟ فلا يخفى
- أعيش وأعمل في الصين. أذهب للعمل 11:30 صباحا، وأعود 9:30 مساء. ليس لي فرصة لأصلي في مكان العمل. هناك
- هل يجوز صلاة الرواتب وبالأخص التي تصلى قبل صلاة الظهر والعصر بعد الأذان وقبل إقامة الصلاة وفي الأخير
- ماذا أفعل إذا كانت رئيستي فى العمل تسرق وهذا فيه ضرر لي لأنى أتواجد معها فى أماكن كثيرة لمباشرة العم
- فتح لي أبي حسابًا في البنك منذ صغري، ووضع فيه مالًا، وسلّمني إياه عند بلوغي الثامنة عشرة، وهذا يعني