الفرق بين الحمد والتسبيح يكمن في أن الحمد هو الثناء على الله تعالى على نعمه الكثيرة، وهو من أسمى أنواع العبادة، بينما التسبيح هو تنزيه الله تعالى عن كل نقص وعيوب، وهو أيضًا من أبرز أنواع العبادة. كلا النوعين من الذكر لهما فضائل عظيمة وأثر كبير في حياة المسلم. الحمد يملأ الميزان يوم القيامة، كما ورد في الحديث الشريف، بينما التسبيح والحمد معًا يملآن ما بين السماوات والأرض. الإكثار من التسبيح والتحميد يُعتبر أفضل وأعظم أثرًا من الإكثار من الاستغفار وحده. في الحديث الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أحب الكلام إلى الله هو “سبحان الله وبحمده”. كما وردت صيغ متعددة للتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل دبر الصلوات المكتوبات، منها أن يُسبّحَ اللهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، ويحمده ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، ويكبره ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، ويقول تَمَامَ الْمِائَةِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- ما حكم صلاة النافلة بدون خشوع، حيث إنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها؟ وفهمت من فتاوى سابقة أن ا
- Georgette Vandyck
- ليروي واتسون
- لقد خلق الله سبع سماوات ومن الأرض مثلهن. أريد شرحًا مستفيضاً لهذه الآية. وهل لكل أرض قمر مثل أرضنا و
- التقوى والصلاة يرجى منهما الفضل كله، فهل صيام أو صلاة التطوع يرجى منهما ذلك؟.