الفرق بين الخطأ والخطيئة يكمن في عدة جوانب أساسية. أولاً، من حيث التعمّد، الخطأ هو زلل يقع فيه الشخص بلا قصد أو نية مسبقة، بينما الخطيئة تتضمن نية مسبقة وتعمداً لفعل الخطأ. ثانياً، من حيث ترتب الإثم، لا يرتب الله -عز وجل- إثماً على فاعل الخطأ لأنه لم يقصد الفعل أو نتائجه، بخلاف فاعل الخطيئة الذي تعمد وقوع الخطأ وقصده في قلبه. ثالثاً، من حيث المسؤولية الجنائية، تأخذ الشريعة الإسلامية بعين الاعتبار نية الإنسان وقصده من الفعل الواقع في الخارج. إذا كان الفعل متضمناً للقصد والتعمد المسبق، تكون العقوبة مغلظة لتوافر أركان الجريمة كاملة. أما إذا غاب التعمد ولم يقصد الجاني وقوع الضرر، تكون العقوبة مخففة لعدم توافر أركان الجريمة كاملةً. بناءً على ذلك، فإن الضرر والإثم والمسؤولية المترتبة على الخطيئة أكبر مما يترتب على الخطأ.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك امرأة سألتني أنها عندما ذهبت إلى الحج وهي برفقة امرأة أخرى وقالت إن تلك المرأة تعدت عليها يعني
- كيف أتبين الحلال من الحرام مع اتقاء الشبهات في العمل والحياة؟ وجزاكم الله على فتواكم خيراً.
- العربي الملائم: قناة دي إكس إل أيه تي في جيه إم إيه زامبوانجا</strong>
- هل يجب في تفسير القرآن أن أتبع العالم الأوثق والأورع بالنسبة لي، كما في مسائل تخريج الحديث، ومسائل ا
- أردت السفر إلى الخارج لأجل العمل، وكان شرط السفر أن أكون قد أكملت الخدمة الوطنية، وبالتالي لا بد أن